كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، عن إشراك المستثمرين الخواص في برنامج 2025 لتطوير زراعة البذور الزيتية، بهدف تقليص فاتورة الاستيراد وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
ويستهدف البرنامج الوطني حسب رد الوزير على سؤال برلماني المؤرخ في10فيفري الجاري اطلعت عليه "ايكو الجيريا" في زراعة 60 ألف هكتار من دوار الشمس و100 هكتار من الصويا خلال هذه السنة ضمن استراتيجية تمتد حتى سنة 2028.
وأوضح وزير الفلاحة أن قطاعه يهدف إلى توسيع زراعة البذور الزيتية الملائمة للمناخ ، خاصة زراعات دوار الشمس، السلجم الزيتي، والصويا، لتلبية الاحتياجات الوطنية من الزيوت النباتية وتقليص فاتورة الاستيراد من خلال استغلال بقايا التحويل لإنتاج أعلاف الأنعام.
وفي هذا السياق، يقول الوزير في رده تم وضع إستراتيجية وطنية لرفع المساحات المزروعة، مع التركيز على الأراضي المسقية بولايات الجنوب، وذلك باستغلال ثلثي المساحات المخصصة للزراعات الاستراتيجية عبر إدراج النباتات الزيتية في الدورات الزراعية، كما يستهدف المخطط -حسبه- بلوغ 300 ألف هكتار بحلول سنة 2028.
أما خلال سنة 2025، فيعتزم القطاع زراعة 60 ألف هكتار من دوار الشمس موزعة بين ولايات الشمال 25 ألف هكتار والجنوب 35 ألف هكتار، إلى جانب 100 هكتار من الصويا في وحدات الإنتاج التابعة للقطاع، بمشاركة المستثمرين الخواص والمؤسسات العمومية.
ولتحفيز الفلاحين والمستثمرين، اعتمدت الوزارة يقول- شرفة- حزمة من الامتيازات تشمل منحا إنتاجية بقيمة 3.000 دينار جزائري للقنطار ترتفع إلى 3.500 دينار جزائري للفلاحين المنضوين في تعاونيات، إضافة إلى منحة تخزين بـ 900 دينار للقنطار , وتحفيزات مالية لتحويل البذور الزيتية بقيمة 400 دينار للقنطار.
Add new comment