في إطار التزامها المُجتمعي وبعد أيام معدودة من الاحتفال باليوم الوطني للأشخاص المسنين، المُصادف لـ 27أفريل، نظمت أريد يوم أمس بالشراكة مع الجمعية الوطنية لمساعدة المرضى"وين نلقى"زيارة إلى المركز المتخصص للمسنين ببلدية حمامريغة بولاية عين الدفلى.
وتندرج هذه الزيارة التي تميزت بحضور رمضان جزايري، مدير الشؤون المؤسساتية لأريد ، وكريم إيباشيرن، رئيس جمعية "وين نلقى"، ومديرة المركز ومتطوعون من أريد والجمعية، في إطار مبادرات أريد المتواصلة في مجال المسؤولية المجتمعية، والتي تأتي امتدادا للزيارة التي نظمتها المؤسسة بعد عيد الفطر لمركز سيدي موسى للأشخاص المسنين.
وخلال هذه الزيارة التي تهدف إلى تكريم كبار السن وتعزيز الروابط بين الأجيال من خلال المشاركة والتضامن، قام المتطوعون بتقديم أطقم هدايا للمقيمين في لفتة رمزية تعبر عن الاحترام والمودة لإضفاء لمسة من البهجة على حياتهم اليومية.
وتجسد هذه المبادرة التزام أريد المستمر بدعم المبادرات المجتمعية التي تُعنى بإدماج ورفاهية كافة شرائح المجتمع الجزائري. في هذا السياق الرمزي، تؤكد أريد من جديد على بعدها كمؤسسة مواطنة تعمل على تعزيز قيم الكرم والاحترام والتضامن.
ومن خلال هذه المبادرة، تكرّم أريد الأشخاص المسنين، الذين يُعتبرون ركيزة أساسية في مجتمعنا، كما تلتزم بمواصلة جهودها لبناء مستقبل أكثر تلاحما وتناغما.
Add new comment